المصدر : الصفحة الرسمية لوزارة التنمية المحلية ١٥/١٠/٢٠٢٠
شعراوي : رئيس الجمهورية مهتم بتنمية التكتلات الاقتصادية بقنا وسوهاج ونقدم كل الدعم لترويج وتسويق المنتجات الحرفية والتراثية بالمحافظتين
العارضين بجناح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر : " الحمد لله مكناش نحلم بالمشاركة ونشكر الدولة علي دعمها لنا "
تفقد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية ، معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، والذي يعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حيث قام وزير التنمية المحلية بجولة في جناح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بمحافظتى قنا وسوهاج فى المعرض ، والذي يضم أكثر من ١٢ عارضة لمنتجات التلي بجزيرة شندويل وهي تطريز النسيج اليدوي بخيوط من الذهب والفضة ويمثلون أكثر من ١٢٠٠ سيدة حرفية بجزيرة شندويل بسوهاج ، بالإضافة إلي خمس عارضين لمنتجات الأثاث بطهطا بمحافظة سوهاج والذين يمثلون أكثر من ١٥٠٠ ورشة لصناعة الأثاث ، و٧ عارضين لمنتج الفركا ( الشيلان اليدوي) بنقادة بمحافظة قنا ويمثلون أكثر من ٥٠٠ حرفي الفركا بقنا.
شارك في الجولة الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر والدكتور خالد عبدالحليم نائب مدير البرنامج وعدد من قيادات البرنامج والوزارة وممثلين للوحدات التنفيذية للبرنامج في قنا وسوهاج.
وأكد اللواء محمود شعراوي علي اهتمام السيد رئيس الجمهورية بتنمية التكتلات الاقتصادية بقنا وسوهاج وتكليف صندوق تحيا مصر بتخصيص ٥٠ مليون جنيه إضافية لترويج وتسويق المنتجات الحرفية بالمحافظتين .
وشدد وزير التنمية المحلية علي أن الوزارة تقدم كل الدعم والمساندة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالمحافظات وتساند أصحابها عبر تسهيل حصولهم علي قروض ميسرة من صندوق التنمية المحلية وبرنامج مشروعك للتوسع في تلك الصناعات والمشروعات وتطويرها و توفير فرص عمل مستقرة وناجحة وتنمية الاقتصاد الوطني .
وخلال الجولة أعرب اللواء محمود شعراوي عن سعادته بزيارة معرض "تراثنا" والذي يعبر عن ميراثنا الحضاري وأصالة الشخصية المصرية وتفردها بين جميع شخصيات بلدان العالم.
وطالب اللواء شعراوي العارضين والعارضات في جناح البرنامج بإتاحة منتجاتها بأسعار مخفضة لتشجيع المواطنين علي الشراء وزيادة إنتاجهم والتوسع في التكتلات الاقتصادية الموجودة وخلق فرص عمل جديدة .
وقال الوزير أن دعم تلك التكتلات الاقتصادية ستوفر فرص عمل للشباب وتؤثر على تحسين مستوى الدخل والمستوي المعيشى للمواطنين المشتغلين بتلك المشروعات ، حيث شمل البرنامج تنمية وتطوير عشر تكتلات (خمسة بكل محافظة) بقنا وسوهاج في سبيل دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز التنافسية من خلال إعداد خطة استراتيجية لكل تكتل .
وأضاف وزير التنمية المحلية أن البرنامج بدأ فى تنفيذ الخطط التنفيذية لتكتلات المرحلة الأولى بقنا وسوهاج وهي تكتل التلي بجزيرة شندويل وتكتل الأثاث بطهطا وتكتل العسل الأسود بنجع حمادي من خلال توجيه أكثر من 418 مليون جنيه يتم استثمارها العام الجاري في خطة المرحلة الأولى لتطوير التكتلات الاقتصادية بقنا وسوهاج.
وأشاد اللواء محمود شعراوي بروعة وإبداع المنتجات التي يتم عرضها في جناح برنامج تنمية الصعيد والتي أبهرت كافة المترددين علي المعرض.
وقال وزير التنمية المحلية أن المنتجات التراثية المصرية تفوق في جمال تصميماتها وروعتها المنتجات الموجودة في الأسواق العالمية، وتحتاج إلى الترويج الجيد لها داخلياً وخارجياً وهو ما تقوم به الوزارة حالياً بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لأصحاب الحرف اليدوية والتراثية، لزيادة فرص العمل في هذه التكتلات الاقتصادية بسوهاج وقنا .
وقدم اللواء محمود شعراوي التهنئة لكل العارضين في جناح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر على جودة المنتجات المعروضة ، مؤكداً أن المعرض هو أول خطوة في تنفيذ خطة متكاملة لتطوير كل تكتل ستشمل تدريب الحرفيين وتحديث التصميمات بالتنسيق مع كبرى الشركات والمصممين العالميين، وسفر الحرفيين بقنا وسوهاج للتكتلات الناجحة في دول العالم المختلفة لاكتساب أفضل المهارات والخبرات الدولية .
وأضاف وزير التنمية المحلية أنه جاري التنسيق مع كافة الوزارات والجهات الحكومية لتنفيذ خطة التطوير وفقاً لاختصاص كل جهة .
وخلال لقاءاته مع العارضين والعارضات بجناح البرنامج أكدوا علي سعادتهم بالفرصة التي حصلوا عليها ووفرتها وزارة التنمية المحلية والبرنامج للتواجد في هذا المعرض الهام ، وأشاروا الي وجود طلبات كثيرة علي المنتجات الخاصة بهم من المواطنين المترددين علي المعرض .
وأضافوا : الحمد لله مكناش نحلم اننا تبقي موجودين في المعرض ونيجي ونشارك لان ده كان غالي اوي علينا .. ونشكر الدولة ووزارة التنمية المحلية علي الدعم الذي تم تقديمه للتواجد هنا .
جدير بالذكر إن "معرض تراثنا" يعد أكبر معرض للحرف اليدوية والتراثية، ويشارك به حوالي 630 عارضاً وعارضة من جميع محافظات الجمهورية، من بينهم 45 جمعية أهلية، بزيادة كبيرة عن العام الماضى والتي كانت تشهد مشاركة 520 عارضا و35 جمعية أهلية.